جيروم رينجو
عضو مجلس إدارة في شركة زويتيك جلوبال
جيروم رينجو هو المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة زويتيك جلوبال، وهي شركة رائدة في تقديم الحلول المؤثرة في مجالات الطاقة والمياه والأمن الغذائي والرعاية الصحية. وتعد زويتيك تتويجًا لتفاني السيد رينجو في تعزيز التنمية المستدامة من خلال استخدام حلول التكنولوجيا النظيفة. وهو قائد فكري معترف به دوليًا في القضايا البيئية العالمية، وقد قاد اثنتين من أكبر المنظمات البيئية في العالم، الاتحاد الوطني للحياة البرية الذي يضم 6 ملايين عضو وتحالف أبولو، الذي كان يضم 19 مليون عضو خلال فترة ولايته.
وبعد سنوات من العمل في مجال الدعوة، أدرك السيد رينجو الحاجة الماسة إلى المشاركة المباشرة. وكانت الاحتياجات في العالم النامي ملحة للغاية، حتى أنه أسس شركة زويتيك لمعالجة قضايا مثل أمن الطاقة بشكل مباشر. واليوم، يستعين السيد رينجو بشبكة دولية لتقديم أفضل الحلول التكنولوجية إلى القادة في العالم النامي. وقد شكل فريقاً متنوعاً يتمتع بخبرة واسعة في حلول الطاقة المتجددة فضلاً عن العمل التنموي في أفريقيا والهند وآسيا وأميركا اللاتينية.
مع انتقال قضية تغير المناخ إلى الواجهة في الوعي العام، يقدم السيد رينجو منظورًا فريدًا يستند إلى سنوات عمله في صناعة النفط والغاز، والدعوة البيئية، والآن تطوير الطاقة المتجددة. لقد شارك في محادثات المناخ منذ البداية وأدلى بشهادته أمام الكونجرس الأمريكي وتحدث إلى القيادات في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ومن الأهمية بمكان إشراك الدول النامية في جميع مناقشات المناخ حيث تعاني أفريقيا من تأثير غير متناسب من تغير المناخ. السيد رينجو هو سفير النوايا الحسنة لدى البرلمان الأفريقي للتجارة والاستثمار، وحضر توقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية، وساعد دولة السودان في رفع العقوبات.
تُجسّد شركة Zoetic Global عمل حياته. بصفته مناصرًا قويًا للبيئة وبطلًا للحلول الملموسة، يلتزم السيد رينجو بحماية الموارد الطبيعية للأرض وتحسين نوعية الحياة للأجيال القادمة. وهذا يعني صحة أفضل وفرصًا أكبر للتعليم والنمو الاقتصادي والازدهار.
كما أن السيد رينجو هو أيضًا عضو مجلس إدارة في Ocean Biomedical وUpHealth.
وقد ظهر السيد رينجو في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار لنائب الرئيس آل جور، "الحقيقة المزعجة"، كما شارك في تأليف كتابين: "التنوع ومستقبل الحركة البيئية الأميركية" (نُشر عام 2007) و"قارئ المهرجان الأخضر" (نُشر عام 2008).